عندما يبدأ الطقس البارد، نرى المزيد من حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 والإنفلونزا وفيروس المخلوي التنفسي ونزلات البرد. فيروس كوفيد-19 والإنفلونزا وفيروس المخلوي التنفسي هي أمراض تنفسية معدية، ولكنها ناجمة عن فيروسات مختلفة. تعمل اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19 والإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي على المساعدة في منع المرض الشديد والاستشفاء.
قد تتسبب هذه الأمراض في تغيبنا عن العمل والمدرسة والأنشطة الترفيهية. وفي بعض الأحيان، قد تجعلنا نمرض بشدة ونحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى. وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل صحية. إذا مرضت بحمى أو قشعريرة أو سعال أو سيلان الأنف أو التهاب الحلق أو صداع، فتذكر أن تبقى في المنزل بعيدًا عن الآخرين، بما في ذلك الأشخاص الذين تعيش معهم والذين ليسوا مرضى. إذا كنت أنت أو طفلك تشعر بتوعك شديد، فتحدث إلى طبيب حول الأدوية التي قد تساعد.
إذا كنت مريضًا، فيمكنك العودة إلى ممارسة أنشطتك الطبيعية عندما تشعر بالتحسن وتتوقف الحمى لمدة 24 ساعة على الأقل (دون تناول دواء لخفض الحمى). حتى لو شعرت بتحسن، كن حذرًا للغاية خلال الأيام الخمسة التالية عندما تكون بالقرب من أشخاص آخرين في الداخل. لمساعدة الآخرين على البقاء بصحة جيدة:
- افتح النوافذ أو استخدم مرشحات الهواء.
- اغسل يديك بشكل متكرر واعطس أو اسعل في مرفقك.
- يمكن أن يساعد ارتداء القناع في حماية الآخرين.
- حاول أن تترك بعض المساحة بينك وبين الآخرين.
لا يزال بإمكانك نشر الفيروس حتى لو شعرت بتحسن، لذا فإن هذه الاحتياطات مهمة لحماية الآخرين، وخاصة أولئك الأكثر عرضة للإصابة بمرض خطير.
إذا أصبت بالحمى مرة أخرى أو بدأت تشعر بتدهور حالتك، ابق في المنزل بعيدًا عن الآخرين حتى تشعر بتحسن وتختفي الحمى لمدة 24 ساعة على الأقل. ثم كن أكثر حرصًا مرة أخرى خلال الأيام الخمسة التالية.